الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

رُسل حقد وسؤ إلى حضرموت


رُسل حقد وسؤ إلى حضرموت


تم متابعتنا لأحداث وطننا الجنوب ومن ضمن متابعتنا استمدينا خبر ووصمة عار تزور حضرموت من شخصيتين سيئة السمعة والصيت , و لماذا هذه الزيارة المشبوهة والحاقدة على أهل حضرموت ,

هذه الشخصيتين ليس لهم انتماء ولا شعبية ولا حتى ترحاب في مجتمعهم الذي أتوا منه إلى ارض الأنبياء ارض حضرموت , هل يريدوا يتقربوا لحضرموت بغدر عليهم , كما غدر ومكر واحد منهم أهل الجنوب قاطبة , والأخر غدر با اليمنيين قاطبة , إنها وقاحة يمنية بامتياز تتحلى بها هذه الشخصيتين إنهما لم يتمتعا باحترام في مناطقهم ولا حتى من ذو القربى في مجتمعهم ,
ألا تستحون ألا تبقون لكم حب عند ذو القربى من أهلكم لقد أستو لمن تنتمون لهم نسباً , أما الشعب الجنوبي فهوى لا يعول عليكم ولا يأممنكم يا غادرين الأمة المسلمة في الجنوب ,
ألا يستحي هذا الشخص الذي حسب  على الجنوب , إن تهم نفسه بزيارة حضرموت الدين , حضرموت العلم , حضرموت الكرامة  , حضرموت الأمة , حضرموت الأمانة , حضرموت التضحية والثقة , ألا يستحي هذا النكرة الاشتراكي الذي نبذه وتبرءا منه أهله ومجتمعه , هل يريد هذا الاشتراكي أن يغدر الحضارمة في وطنهم  بهذه الزيارة , أليس هذا النكرة الاشتراكي استلم أمانة الشعب الجنوبي وفرط فيها بل أهداها لمن لا يستحقها انه ظالم وشر منتشر انه عدو غادر للجنوب وأهله ولن يؤمن له  ولا يستحق النظر إلى وجهه إن عمله عمل إبليس ,
هل يعتقد هذا النكرة الاشتراكي ويستطيع أن يفكك أهل حضرموت عن مبادئهم مبادئ الجنوب الواحد من حوف  إلى باب المندب , انه واهم وغبي ولا يدرك أبجديات السياسة , إن أهل حضرموت أحب عليهم الجنوب وأهله لم يفرطوا في إخوانهم الجنوبيين , وهم أهل أمانة ودين وخلق ويريدوا يكونوا من ضمن ارض الجنوب الواحد, ولديهم من المغريات والمقومات التي لا يدركها هذا الغباء الاشتراكي بقيام دولة لهم باسم حضرموت دون الاشتراكيين ,  ومن مروءة الحضارمة يصارعون القهر لأجل الجنوب الواحد وليس لمطالب هذا النكرة الاشتراكي ,
أما الزائر الأخر ليس له أصلا انتماء للجنوب فضلاً عن حضرموت ارض من نشروا الإسلام وليس ارض من نشر الغدر المستمر في ثورتهم في ساحات الذل ,
إخواني في حضرموت , الجنوبيين معكم وهم منكم وانتم منهم , لا تأمنوا الغادرين الماكرين من رفضوا يتنازلون عن الاشتراكية بمقولته لا تنازل عن حزبنا الاشتراكي , ثم تنازل واستلم ثمنكم وسلم أمانة الجنوبيين الذين أمنوه عليها لمن لا أمانة  ولا عهد لهم , هؤلاء الاشتراكيين باعوا وطنكم ثم يقتلوكم في وطنكم وأول شهيد لوطننا الجنوب في حضرموت ,
استقبلوهم مثل استقبال العدنيون لعلي عبد الله صالح ورموه (.......) لا كرامة لهم في ارض حضرموت الطاهرة هؤلاء وافدين من ارض رجس الشيطان , إنهم رسل سؤ مردة الشياطين في صنعاء وتعز ,
إخواني الحضارمة زيارة هذان الشخصين ليس حبا فيكم ولا مودة ولا رحمة هؤلاء أتوا لكم من اجل مصالح اقتسام الغنيمة في حضرموت يريدوا ثروتكم , وأنا جنوبي من أحب الناس لوحدة الجنوب بكامل ترابه لا ينقص منه ذرة رمل ومن مناصري تحرير الجنوب الكامل , وأحب علي أن لا أقولها ولكن مجبر مكرها أقولها أن تكون حضرموت دولة مستقلة لها سيادتها دون أن تكون في يد الغدر اليمني و أؤيد فصل حضرموت وأنا على يقين أن الجنوبيين سوف يساعدوكم و يؤازركم في دولتكم ولا يغدر فيها الغادرون اليمنيون , وسوف يتحرر باقي الجنوب بمشيئة الله  ,
ختاماً ارجوا من إخواني الجنوبيين أن يجعلوا كلمتهم واحدة في تحرير وطنهم بكامل ترابه دون نقصان  ويتوحدوا ضد المتسولين المنافقين , ارفضوهم والفظوهم كما يلفظ البحر الجيف ولن نتخلى عن كرامتنا وعن كرامة وطننا الذي عبث به الاشتراكيون واليمنيون , لم يبقى على تحرير وطننا إلا توحدنا , فهل من رجل رشيد يجمعنا على كلمة سواء بيننا , أحسنوا النية لوطنكم  يصلح الله لكم عملكم ويلبي قصدكم ,
 محمد الهاشمي

(الحضرمة ) هوية كل الجنوب


(الحضرمة ) هوية كل الجنوب
 التاريخ : 8-9-2011
حسين زيد بن يحيى
   ملف الكاتب



أنه انتصار قام على قانون القوة (الحرب) استمراريته ارتبطت بإرهاب البطش المتواصل , عكسه , قوة الحق الجنوبي تمكنه من الانتصار على رهاب الخوف ، عزز اندفاعه روح النصر التي أطلقتها الوقفة التاريخية لحركة التصالح والتسامح مدماك الوحدة الوطنية الجنوبية بابها صورها , مقدمات أطلقت حراك تحرري سلمي قوى من العاصمة ( عدن ) منه لكل الجنوب , حكاية يكاد يحفظها عن ظهر قلب كل المهتمين , ما يؤرق حقا تعثر (الحراك) من الوصول لغاياته المنشودة , رغم كل تلك التضحيات الرائعة التي قدمها شعبنا ؟!.

ما لدينا من شواهد تؤكد إن عدم انتصار (الحراك) ليس لأسباب تكمن بقوة نظام 7/7، لان التاريخ سبق سجل انتصار الأمة الجنوبية على الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس ، مما يرجح إعادة الأسباب لخلل داخل الحراك ذاته , حالة تبرر الحاجة الماسة لمساهمة كل الخيرين والحريصين عليه للبحث الجاد عن مكامن الخلل أين؟!.

كل المؤشرات تظهر إن الخطاء بداء من نقطة إزاحة الحراك للأرياف ومغادرته ساحات العاصمة (عدن) , موقف عزز حظوظ تقولات إعلام صنعاء إن ما يحدث مجرد احتجاجات مناطقية لمتضررين خسروا مصالحهم ، ما يؤسف له بعد ذلك إن الحالة تطورت بسبب روح الأنانية والذاتية مكرسة عمليا تهميش وإقصاء كل الجنوب , تحديداً الابهات المتعمد للدور القيادي المفترض والمطلوب لحضرموت العمق والموروث التاريخي للجنوب وخزانه البشري , مما يتطلب البدء فوراً بمواجهة شاملة للذات بشجاعة لاستعادة وهج الحراك كما كان عليه الحال عند خط البداية , صحيح المصارحة مؤلمة بعض الشيء لكنها تظل ضرورة لتطهير الجروح على طريق التئامها النهائي للذهاب معا نحو انطلاقة جديدة , عمليا تباشير ترجمتها تبدأ بإعادة الاعتبار لمناضلي خط البداية اللذين أقصاهم نزق المؤلفة قلوبهم تسابقا على منصات الخطابة ومسميات بعض (دكاكين) و (أكشاك) تتفيد نضالات الاخرين , صحوة ضمير كهذه نجاحها مرهون بانطلاقته من العاصمة ( عدن ) محمولا على زخم (الحضرمة) هوية كل الجنوب من حوف شرقا إلى بوابتيه الغربية (الضالع) و (كرش) .

مسألة ليست معقدة إن صدقت النوايا , خاصة بعد اتضاح حقيقة الصراع انه يتمحور بجوهرة حول (الهوية) , فمن لا يزال رهينة لمربع (اليمننة) تظل خصومته مع سلطة صنعاء سياسيا بتالي لا علاقة له بالحراك التحرري الجنوبي , أما إشكالية مصطلح (الجنوب العربي) إذا أخد ببعده الجيو- سياسي للكيان المقام شكلا في 10 فبراير 59م فقد أسقطته ثورة 14اكتوبر والتفاف جماهير الحراك حول علم دولة تلك الثورة , ما يثير التحفظ أخذه كمصطلح جهوي حيث يمكن إن تتسلل إليه (اليمننة).

لكل تلك الأسباب وأخرى يأتي اهتمامنا بقضية (الحضرمة) كهوية نقيضه (لليمننة) , اعتبارا منا إن (الحراك) ليس حركة مطلبيه أو سياسية بل حركة تحرر وطني على أساسه تحتل مسألة الهوية أهميتها القصوى.

* المكلا- حضرموت 8/9/2011م.

*منسق ملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن.

الحسم الفكري للثورة الجنوبية تم


الحسم الفكري للثورة الجنوبية تم
 التاريخ : 10/9/2011م
   ملف الكاتب
بقلم الشيخ/ عبدالسلام بن عاطف


 

في كل الصراعات السياسية , أكانت تحرُّرية أو بين الدول أو داخل الدولة الواحدة . ينقسم الصراع إلى ساحتين , الساحة الأولى فكرية غير مادية , و الساحة الثانية على الأرض . و قد ينتصر أحد طرفي الصراع على الأرض , و يضع شروطه و قوانينه , لكنه قد يكون خسر المعركة فكرياً و ثقافياً دون أن يدري , فيحدث تعارض بين الحسم المادي و الحسم الفكري و يظل الصراع قائماً دون حسم .

و في اعتقادي أنَّ الحسم الفكري مقدمٌ على الحسم المادي . على سبيل المثال لو تناولنا الوحدة اليمنية , و تذكَّرنا الجبهة القومية ( تحولت إلى الحزب الاشتراكي في 1979 ) كيف سعت جاهدة إلى زراعة ثقافة الوحدة اليمنية منذ 30 نوفمبر 1967 , و جعلتها هدف لازم التحقيق , فألزمت طلاَّب المدارس كل صباح بالقسم على تحقيقه , و جعلت حياة الشعب الجنوبي في فقرٍ و كدر , و دفعته للهجرة , حتى وصل الجنوبيون إلى قناعة أن الحل الجذري لمآسيهم يكون بالوحدة . و بمجرد الحسم الفكري في عقول الجنوبيين , كان من السهل تحقيق الوحدة على الأرض دون الحاجة إلى استفتاء الشعب الجنوبي.

بالمقابل نجد الجنوبيين الذين كانوا مهجَّرين في اليمن الشمالي , و الذين لم يتعرضوا للثقافة الجبرية بالوحدة , نجدهم عارضوا الوحدة اليمنية , بالرغم من أقامتهم في الشمال . فتداولوا الأمر بلقاءات كثيرة , أعقبت توقيع 30 نوفمبر 1989 , و أوفدوا مبعوثاً ينقل وجهة نظرهم إلى سلطة الحزب الاشتراكي في الجنوب قبل إعلان الوحدة بأشهر , لكنَّ مساعيهم نالت وافر القدر من الرفض أولاً ثم التقارير إلى نظام صنعاء ثانياً .

مما سبق نستطيع القول : أنَّ حسم الصراع فكرياً مقدمٌ على الحسم المادي على الأرض , و إذا تقدم الحسم المادي على الحسم الفكري , فزوال نتائجه حتمي الوقوع . و بالمقابل إذا تقَّدم الحسم الفكري ثم لحقه الحسم المادي على الأرض فالخلاص من تبعاته ليس من السهل . و الوحدة اليمنية أكبر شاهد على ذلك , ففي الوقت الذي انتصرت ثورات شعوب عربية على أنظمة أقوى و أشد فتكاً من نظام صنعاء , تلك الشعوب التي لا تحمل السلاح و جغرافية الأرض لا تنفعها بل تضرها , نجد ثوَّار الجنوب مازالوا يراوحون في مكانهم و الأرض و السلاح و الخبرات العسكرية معهم .

و تعثر الحسم المادي على أرض الجنوب برغم كل الفرص , الذي تلام عليه القيادات , لا يعني الفشل , فأنا أجزم اليوم بأن الحسم الفكري قد تم . فهاهي القضية الجنوبية قد أضحت من قضايا المنطقة , تتصدر الملفات العربية و الدولية . و لن يكون حل مشاكل اليمن من وجهة نظر دول الإقليم و دول العالم إلاَّ بحل القضية الجنوبية .

و على صعيد الخصم أصبحت السلطة على يقين بحتمية حل القضية الجنوبية حتى و إن لم تعترف بها صراحةً , و المعارضة تعترف بالقضية الجنوبية كقضية سياسية و ليست حقوقية , و تجعلها على رأس أولوياتها بعد إسقاط النظام , و الشعب اليمني بأكمله أدرك مقدار الخطيئة التي وقع فيها , عندما تخلى عن مساندة حقوق الجنوبيين المنهوبة . و لا تعنينا الحلول التي يقدمونها لحل القضية الجنوبية , فما يعنينا فقط هو اعترافهم بالقضية الجنوبية كقضية سياسية .

و أهم ساحات الحسم الفكري بالنسبة للقضية الجنوبية , هي الجبهة الداخلية , حيث أصطف الشعب الجنوبي خلف قضيته , رجل و امرأة , طفل و شيخ , في الداخل و الخارج , في سلطة صنعاء أو معارضة صنعاء , و أصبح الجميع مؤمناً بها , مصراً على حسمها في هذا الربيع لولا الخلاف حول آلية الحل . هذا الخلاف التي خلقه لنا بقايا القيادة الجنوبية السابقة و المتواجدين في سلطة صنعاء و معارضة صنعاء و الثورة السلمية الجنوبية (الحراك الجنوبي) و كأنهم قد اتفقوا على تمزيق الشعب الجنوبي .

و عليه فأنا أرى أنَّ الحسم الفكري للثورة الجنوبية في العقول و الوجدان قد تم . و يُعد إنجازاً بكل ما تحمل الكلمة من معنى , و يستحق هذا الإنجاز كل ما قدمه الجنوبيون من تضحيات . و بقي علينا حسم الصراع على الأرض , و إذا فشل رجال اليوم فالأجيال القادمة كفيلة بذلك .

انتهي ,,,,,,,,,,,,,,

عبد السلام بن عاطف
12 شوال 1432
10 سبتمبر 2011


 
عدد القراءات : 691
 al quaiti chicago    
 تاريخ : 9/13/2011 5:05:50 AM   ( غير محدد )
 thankyou you all right ihoup see samething elss from you
thankyou and thankyou


 
التعليق على المقال
  الاسم :
 البريد الالكتروني:
 البلد :
 Italic Underline  Bold
  التعليق *:
 
 المسموح به اقل من 10000 حرف
  عدد الأحرف :
  
 

 

الزحف باتجاه حضرموت!

تاريخ : 9/13/111مـ الساعة : 9:19 صباحاً


 


أحمد مثنى علي
الزحف باتجاه حضرموت!
 التاريخ : الثلاثاء / 13 سبتمبر أيلول 2011

مجرد تسائل حول زيارة السيده توكل الى حضرموت..
هل لزيارة السيدة توكل كرمان الأخيرة إلى حضرموت أي معنى في هذا التوقيت الغريب؟؟؟

مجرد القيام بزيارة من هذا النوع من قبل السيدة توكل قد أحيطت بالكثير من علامات التعجب الغريبة حول دوافعها وأهدافها.

السيده توكل كرمان (عرابة ثورة التغيير) إن صح التعبير تقوم بزيارة مفاجئة اتسمت بطابع السرية لمحافظة حضرموت الجنوبية في وقت لم يجف بعد حبر أقلام مثقفي ومناضلي وقادة ثورة التغيير اليمانية وهم يصبون جام غلهم وغيظهم وغضبهم بطريقة مليئة بالحقد والكراهية لأبناء الجنوب عامة وأبناء حضرموت بشكل خاص وقذفهم بأسلوب عنصري بغيض انتهى وولى زمانه من على هذا الكون ولكنه لا زال يعشعش في ذهنية وعقلية الكثير من قادة الثوره الجدد في ميادين التغيير في مدن ونواحي وعزل اليمن.

لقد قالوها بأن من يعيش على أرض الجنوب اليوم هم بقايا هنود و صومال وأفارقة وقد سمعنا مراراً وتكراراً ولايزالون يرددون ذلك على مسامعنا صباحاًرومساءً من أصغر القوم حتى أكبرهم سواء كانوا في صفوف نظامهم المحترق أو معارضة الوجه الآخر للنظام أو في صفوف الثورة التي تاهت داخل أجندة التسميات وبلا خجل يحاولون عبثا إنكار انتمائنا كشعب ووطن إلى الأرض التي نعيش عليها كجنوبيين عرب أباً عن جد.

إنها بالفعل العقلية الواحدة. جميعهم دون استثناء يريدون الجنوب أرضا بلا شعب، يريدون ما على الأرض من خيرات وما في باطنها من ثروات ولايعنيهم الإنسان الجنوبي بل هم أصلا لا يعترفون حتى بوجود شعب جنوبي يعيش على أرضه.

لقد استوعبنا كل ما قالوه عن حضرموت قبل حرب ٩٤م وما يحاولون إثارته اليوم. وأبعاد هذه الزيارة الغريبة لا تختلف كثيرا عن تلك النوايا والمخططات والأهداف.

أليست ثورتهم التغييرية المتعثرة بعد سبعه اشهر منذ قيامها في خطر وتمر بظروف حرجه للغاية نتيجة لكثر المتربصين بها من داخلها وخارجها وتحتاج من السيدة توكل وكل من له صله بزعامتها إعطاء جل وقتهم وجهدهم وإمكانياتهم للتبصر والتركيز والمراجعة لأولوياتها مثل الحسم الثوري الذي كثر الهرج حوله او الزحف خطوة خطوة باتجاه دار الرئاسة المهجور؟.

أم أن الحسم والزحف سيكون باتجاه الجنوب مرة أخرى وحضرموت بالذات؟

ندرك بأن زيارتك الأخيرة إلى حضرموت لم تأت لتقديم الاعتذار لأبنائها عن الإساءات المتتالية التي طالتهم ولاتزال من قادة الثورة التي أنت واحدة منهم بل أيضاً لم تكن لتطمينهم بان الثورة على وشك الحسم وان حضرموت سيكون لها شأن ضمن اليمن الجديد الذي سيشترك في حكمه هذه المرة الثوار الجدد وقبائلهم وعسكرهم ومفتييهم!!!

ونعلم أيضاً بأنك عضوة قيادية في حزب الإصلاح الإسلامي المتشدد وان أهداف زيارتك هي لتلبية رغبات وأهداف حزبية مبيتة خاصة في ظل التعثر الملحوظ الذي تمر به ثورتكم ولهذا فانتم مجمعون على أن التعويض لكل ذلك هو بقاء الجنوب الأرض والثروة تحت تصرفكم.

إن ما سرب عن تشكيل فرع للمجلس الوطني اليمني في المهرة بعد تلك الزيارة يكشف بعض من خلفية الزيارة وأسرارها المريبة إلى حضرموت التي كان لرجال حضرموت وشيوخها الأفاضل وقفه شجاعة تجاهها وسيظلون بالمرصاد للوقوف تجاه أية مشاريع جديدة تستهدف وحدة الأرض والإنسان في الجنوب وهو الأمر الذي قام به الشيخ الفاضل صالح بن عليان المهري الذي رفض تشكيلتكم وتم فضح مخططات حزبكم الإسلامي.

إن ثقتنا بأنفسنا كشعب كبيرة وقضيتنا عادله ونحن أصحاب حق لا أحد يستطيع نكرانه أبداً، ونؤمل على شعبنا بعد الله عز وجل وعلى قدرات وكفاءة وإخلاص قادة الحراك الجنوبي الشعبي بكل فئاته داخل الوطن وخارجه وبالذات الشباب منهم وسنعيد الجنوب وطنا حرا مستقلا لأبنائه على كامل المساحة الجغرافية المعروفة بدولة ذات سيادة تسمى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. وسيعود ذلك بالخير الوفير والأمن والأمان والاستقرار ولسنا بالحالمين عندما نقول ذلك لأن الوقائع على أرض الجنوب من أقصاه إلى أقصاه ولأكثر من ستة أعوام تؤكد ما قلناه وسنظل متمسكين به مهما غلت التضحيات.

ومع إدراكنا بأن من بينكم من لا يريدون لنا الخير إلا أننا لن نبادلكم إلا بالإحسان آملين بأن ماسيعود من خير على شعب الجنوب سيستفيد منه أشقاؤنا في اليمن لأننا لن نتخلى عن واجبنا الأخوي الإنساني والديني والأخلاقي تجاهكم كشعب شقيق مهما بدر من بعض الحاقدين على الجنوب وشعبه من تصرفات حمقاء.

وعلى كل حال نتمنى ان يحقق الثوار الشباب حلمهم الجميل في التغيير وهو امل يراودنا ان كان فيه مقدمة لاستعادة وطننا الجنوبي.

*أحمد مثنى علي - ناشط سياسي جنوبي مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية

رؤية مسربة لتوافق جنوبي تتحدث عن حق تقرير المصير

عثمان الزهر: رؤية مسربة لتوافق جنوبي تتحدث عن حق تقرير المصير

رؤية مسربة لتوافق جنوبي تتحدث عن حق تقرير المصير


 


السبت / 3 سبتمبر أيلول 2011

لقاء مصغر جمع بين عدد من قيادات الجنوب في الخارج منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2009

عدن (عنا) - وصفت ورقة مسربة تتضمن رؤية لتحقيق توافق وطني جنوبي بين فرقاء العمل السياسي "قضية الجنوب (بأنها) تمثل المحور الرئيس في استقرار الوضع في المنطقة".

وتحتفظ "عنا" بنسخة من الرؤية منذ الشهر المنصرم من مصادر خاصة طلبت عدم نشرها, وقامت قبل يومين أطراف في لقاء القاهرة بتسريبها فيما يبدو أنها خطوة لامتصاص غضب شعبي جنوبي من تنازلات قدمها اللقاء تجاوزت حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم بأنفسهم وقوبلت كذلك برفض من النخبة الشمالية وتجاهل عربي ودولي رغم ضجيج سبق اللقاء.

وتتضمن الرؤية التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي, والتي قدمها "محمد السعيدي" رئيس فريق عمل لقاء بروكسل الذي انعقد في يونيو/حزيران للجنوبيين المطالبين بالاستقلال جملة من المحاور والمرتكزات أهمها حق تقرير المصير.

وتشمل الآلية الواردة في الورقة سبعة من الأسماء كمقترح للانضمام لحوار مصغر يمهد لمؤتمر وطني جنوبي يشمل اللقاء المصغر ذات العدد من فريقي القاهرة وبروكسل.

كما تدعو الآلية إلى حوار تالي بين المجتمعين يحدد وصف الوضع الحالي, والتباينات بين الجنوب والشمال, ومخاطر أو مكاسب البقاء في الوضع الحالي, ومخاطر فك الارتباط ومحاسنه, ومخاطر الفدرالية ومحاسنها.
وتدعو الرؤية إلى "استخلاص مشروع رؤية وطنية موحدة بعد الاجابة على الاسئلة السابقة بوصفها محور انعقاد المؤتمر".

نص الآلية:

بسم الله الرحمن الرحيم
آلية تحقيق التفاف وتوافق وطني جنوبي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ‏}‏‏ [الأنفال: 46]
يدرك الجميع ما يمر به اليمن من تعقيدات جمة ناتج عن عوامل كثيرة منها تعدد مراكز القوى وتعثر نجاح مسيرة الثورة وما رافقها من تعقيدات داخلية، و ممارسة الضغوط الخارجية على أساس احتوى الأزمة اليمنية قبل إن تخرج عن السيطرة وذلك لخوف المجتمع الدولي من تداعيات وتطورات الأزمة، كما ندرك جيداً إن هناك الكثير من الفرص والعوامل المساعدة لنضوج " قضية الجنوب " بحكم ما يمر به نظام صنعاء من مرحلة خطيرة نتيجة لتعدد القوى المتصارعة على السلطة ووجود فراغ دستوري وعدم وجود حكومة تدير البلاد والانشقاقات في صفوف القوات المسلحة ودخول القبائل في خط المواجهة مع السلطة، إضافة الى وجود الحوثيين كطرف أساسي ينتظر الفرصة السانحة ليفرض نفسه ,  فضلاً عن تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية وانعدام الخدمات الأساسية التي يستخدمها نظام صنعاء كعقاب جماعي، وخروج بعض المحافظات عن سيطرة النظام، وبما إن الوضع في اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص قد أصبح من ضمن أولويات السياسة الخارجية للعديد من دول العالم، الأمر الذي يجب توظيفه لخدمة قضية الجنوب وتامين المصالح المشتركة مع المجتمع الدولي.
وعليه فأننا في الجنوب نعيش منذ سبعة عشر عاماً تحت سيطرة نظام صنعاء لذا فان الوضع الراهن يشكل لنا فرصة تاريخية إذا ما أحسنا استغلاله واعدنا ترتيب أولوياتنا وتوحيد جهودنا باتخاذ الخطوات الإجرائية الواجب إتباعها لتحسين موقفنا وتسويق قضيتنا على المستوى الداخلي والخارجي والاستفادة من كل ما يجري في خدمة قضيتنا الوطنية الجنوبية.

وتأكيداً على أحقية أبناء الجنوب في وطنهم وهويتهم وعلى أساس إن قضية الجنوب تمثل المحور الرئيس في استقرار الوضع في المنطقة، وعلى أساس شرعية القضية ، ونتيجة لذلك انعقدت في الداخل والخارج عدد من اللقاءات التشاورية وظهرت الكثير من المكونات الاجتماعية والسياسية على الساحة الجنوبية استشعاراً بهذا الوضع وقد تمحورت هذه اللقاءات فيما يسمى لقاء القاهرة ولقاء بروكسل اللذان انعقدا قبل اكثر من شهرين، واللذان وضعا حجر الأساس لرؤية متكاملة في كيفية التعامل مع ما هو قادم على أساس وضع الأولويات الوطنية المتمثلة في إجراء حوار ( جنوبي - جنوبي ) يجمع كل القوى الاجتماعية والسياسية الجنوبية ومن خلال التحضير لمؤتمر وطني جنوبي يمثل كل المكونات الأساسية الجنوبية في الداخل والخارج وبالتالي تشكيل قيادة ورؤية سياسية موحدة تتعامل مع الداخل والخارج بما يخص قضيتنا الوطنية الجنوبيه ومستقبلها.
ونتيجة لذلك واستناداً لأهداف وتوصيات تلك المكونات واللقاءات التي عقدت في الداخل والخارج، فاننا نتقدم بهذه الرؤية إلى كل القوى الجنوبية  ، كخطوة أولى في السير نحو خلق التفاف وتوافق جنوبي يخطه الجميع وبما يخدم المصلحة الوطنية الجنوبية وتوحيد الصف الجنوبي على أسس ومبادئ جامعة تشكل منطلقا لما يليها من خطوات بما يحقق طموحات شعبنا العظيم وينصف جرحانا وأسرانا وعائلات شهدائنا ويعالج كل الاختلافات والتصدع في البيت الجنوبي الواحد. ومن اجل ذلك نضع بين أيديكم المحاور والمرتكزات التي تبنى عليها آلية الاتفاق وهي:
1- إن الجنوب وطن وتاريخ وهوية وثروة لكل الجنوبيين.
2- إن مصلحة الجنوب فوق كل المصالح الخاصة أو الفئوية أو الحزبية أو المناطقية.
3- تمثل وحدة الجنوبيين شرطاً أساسيا لانتصار قضيتهم واستعادة حقوقهم المتمثلة في حق تقرير المصير وحق المشاركة في رسم وتحديد ملامح المستقبل بما يحقق التقدم والبناء مهما اختلفت أو تباينت أفكارهم ورؤاهم وانتماءاتهم السياسية والاجتماعية.

4- يقر الجميع التزامهم قولاً وفعلاً بان جميع أبناء الجنوب شركاء في صنع حاضر ومستقبل الجنوب واسترداد حقوقه المشروعة.

5- اعتماد مبدأ التسامح والتصالح الذي أعلن من مقر جمعية أبناء ردفان عام ٢٠٠٦م في عدن هو أساس إعادة بناء العلاقات الاجتماعية والتحالفات السياسية التي شوهتها الحقب التاريخية الماضية ،لاسيما وقد شكل هذا المبدأ , الأساس المتين للانطلاق العظيم لنضال الحراك الجنوبي الشعبي للمطالبة بحقوقه المشروعة، وعليه لابد من ممارسة هذا المبدأ على ارض الواقع وإجراء مصالحة واسعة في المجتمع بإتباع أسس صحيحة للتصالح والتسامح والبحث عن آلية سليمة لتحقيق مصالحة وطنية شاملة لإزالة اثأر كل ما لحق بالجنوب في المراحل السابقة.

6- الابتعاد عن المشاريع والتصريحات الفردية أو الحزبية فمن خلالها يتسلل ذوي النوايا السيئة لتغذية عناصر الخوف والتخوين ووضع العراقيل أمام توحيد القوى الجنوبية مما يضعف الموقف الجنوبي ويشتت ويضعف قضية الجنوب ومسيرة أبناء الجنوب النضالية الهادفة إلى تحقيق تطلعاته المشروعة في بناء دولة الجنوب المستقلة المنشودة.

7- أن الدروس والعبر من التاريخ كفيلة بان تعلمنا إن ضعفنا يكمن في ذاتنا الجنوبية اذ ما زال البعض منا يمارس العمل الانفرادي بعيداً عن الشعور بالمسؤولية الوطنية ودون امتلاك الرؤية الواضحة في التعامل والتواصل مع جميع الإطراف، وتقديم المصلحة الخاصة أو الحزبية المفرطة على الوطن، الأمر الذي يؤثر على وحدة الكيان الاجتماعي، ربما بسبب غياب البنىء المجتمعية الجامعة التي تم تدميرها خلال المراحل السابقة. وعليه فان المسؤولية الوطنية التي تمليها معطيات اللحظة التاريخية تحتم على الجميع تقديم المصلحة الوطنية على كافة المصالح، وهي الضمان الرئيسي لنجاحنا إذا ما تجاوزناها ، بل وهي سبب فشلنا في حال عدم الأخذ بها كعنوان شامل وجامع لكل الجنوبيين.

8- كانت حرب ١٩٩٤م على الجنوب من قبل الشمال نتيجة طبيعية لخلفيته الثقافية وممارساته العملية التي نكثت باتفاقية الوحدة والمعاهدات المبرمة بين الطرفين وهو نكث واضح وصارخ لاتفاقية فينا لقانون المعاهدات الدولية والتي دخلت حيز النفاذ في 27 كانون الثاني يناير1980، مما يعني أنها أسقطت وقضت على الوحدة، فضلا عن قراري مجلس الأمن الدولي رقم 924 و 931 لعام 1994 والتي لا زالا قيد النظر الفعلي ولم يدخلا حيز التنفيذ بعد، بالإضافة إلى ما نتج عن هذه الحرب من ممارسات غير إنسانية وأخرى سياسية تثبت تنصل الطرف الشمالي من كل التزاماته وتحويل الوحدة التي تمت بين الدولتين العربيتين إلى احتلال من قبل دولة الشمال لدولة الجنوب.

9- إن حل قضية الجنوب الوطنية عبر فئة أو أحزب أو عبر مؤتمر لا يشكل أجماع وطني أو من خلال تقديم مشاريع حلول منقوصة أو المشاركة في السلطة بأي نسبة كانت هو استمرار لتمييع القضية  وتغييب لجوهرها الحقيقي ، واختزالها عبر استغلال بعض الجنوبيين ممن لم يدركوا بعد إبعاد قضيتهم وآلية تحقيق الهدف الوطني الجنوبي السامي ، على اعتبار أن قضية الجنوب ليست قضية حزب أو فئة أو مجموعه أو قيادة تاريخية أو غير تاريخية , وإنما هي قضية الشعب الجنوبي بكل نخبه وأجياله وأطيافه المختلفة في داخل الوطن وخارجه ، وان الحل الشرعي لها هو الحوار بين الشمال و الجنوب تحت رعاية دولية على أساس المواثيق الدولية على اعتبار إن حرب عام 1994م أسقطت شرعية اتفاقيات الطرفين وبالتالي أدت إلى إنها الوحدة بينهم.

10- أن أي حوار أو مشاركة تأخذ صفة المعارضة أو السلطة أو الثورة اليمنية (ثورة الشباب) وليس صفة الشمال أو الجنوب يعني تخلي أبناء الجنوب جوهر قضيتهم الوطنية باعتبارها قضية وطن وشعب وسيادة , وهي أيضا في جانب آخر تعني التخلي عن قراري الأمم المتحدة وتعهدات نظام صنعاء للمجتمع الدولي التي تلت حرب عام 1994م فضلاً عن الخروقات القانونية التي تلت تلك الحرب من خلال الممارسات المختلفة التي لحقت بالجنوب وتعاملت معه على أساس ضم الفرع إلى الأصل وبالتالي التخلي عن تضحيات ابنا الجنوب وشهدائهم.
11-القضية الجنوبية ليست قضية حزبية أو شخصية أو مع شخص الرئيس علي عبد الله صالح أو مع نظامه كما يحاول تصنيفها البعض وخاصة (المعارضة) في محاولة منهم لاحتوائها. وإنما قضيتنا هي مع الدولة اليمنية مهما اختلف النظام أو الأشخاص وهذا ما يجب إن يدركه جميع أبناء الجنوب دون استثناء.

12- إن حدود وآلية تحقيق الهدف هو النضال الوطني عبر برنامج سياسي متعدد المحاور معزز بالإيمان بالحق الجنوبي وتوحيد الصف الجنوبي مع الصبر والمثابرة.

13- إن طرح أي مشروع كآلية حل أو كخيار معقول أو وسطي – بحسب تصنيف البعض -  دون إن يتم تشكيل قيادة موحدة ودون قبول الطرف الشمالي كان سلطة أو معارضة للتفاوض مع الطرف الجنوبي على أساس طرفين شمال وجنوب هو خطأ استراتيجي سيؤدي حتما , إلى استنزاف شرعية قضية الجنوب وإضعاف موقف المفاوض الجنوبي، وقد يستخدمها الطرف (الشمالي) كمنطلق لتحديد سقف المطالب الجنوبية على أساس الأخذ بالحد الأدنى من المطالب التي قدمها الطرف الجنوبي بالإضافة إلى إن الوسيط الدولي والضغوط الدولية سوف تتحدد موقفها وفقا لما هو أدنى من هذا السقف وهنا تكمن الإشكالية والتي يجب إن يتنبه لها الجنوبيين بشكل عام لخطورة التسرع في طرح مثل هذه المشاريع إذا ما طلب منهم.

14 - إن مبدأ حسن النية أو طرح الحد الأدنى من المطالب في أي عمليه حوارية أو تفاوضية غير مقبول ألبته ولم يحدث قط في أي عمليه تفاوضية على مستوى كثير من المفاوضات الدولية إن كان هذا المبدأ منصفا، لأننا إذا سلمنا جدلاً قبول الأخر للحوار أو التفاوض برعاية دولية فأننا حينها مرغمين على تبني قواعد الحوار أو التفاوض الدولية والمبنية على التوافق أو قاعدة ( اكسب – اكسب ) ومن هنا نسأل أنفسنا ما هي المعايير التي يمكن للوسيط أو الراعي الدولي تبنيها لتقريب وجهات النظر بين الطرفين؟ والسؤال الثاني إذا ما تمترسنا حول مطالبنا ورفض الطرف الشمالي القبول بها فضلاً عن رفضنا للحلول الوسط التي يقدمها الوسيط أو الراعي الدولي على أساس دعوى ما قدمناه هو الحد الأدنى لمطالبنا هل عبر ذلك نضمن حيادية الطرف الدولي أم إن المفاوض الشمالي سوف ينتصر علينا ويثبت للدول أننا نحن الذي نسعى إلى تعطيل كل الحلول مما يعني أن الطرف الشمالي حينها استطاع تحييد الطرف الوسيط، هذا إذا لم يعلن الوسيط بأننا نحن الرافضين للحلول وهنا تدركون نتائج هذا الأمر علينا وعلى أي نصر حققناه، والسؤال الذي يطرح نفسه هل تنبهنا إلى ذلك؟.

15- افرزت الأوضاع وحتى اللحظة في إطار الجنوب طرفين رئيسين بينما هناك من هو صامت لازال حتى اللحظة لم يحدد موقفه بشكل واضح رغم ميلها الواضح للجنوب إلا إن ظهور طرفين ما يسمى بروكسل والقاهرة كان جلياً وحتى لا يتكرر الماضي بتغذية الصراع بين الطرفين لأنه في الأساس لا نجد هناك أي مبرر لاستمرار العمل كطرفين وإعادة صراع ما عرف بالتحرير والقومية، فقضية الجنوب لاتتجزاء ولذا لا بد من البحث في أسباب وخلفيات التباين الذي ممكن توصل الإجابة على ذلك إلى إن الكل يسيران نحو هدف واحد، لأنه في ذلك خطراً على قضيتنا ومستقبلها بل ان بقائهم سوف يؤدي إلى إضعاف قضية الجنوب، وذلك فقد اجمع الطرفان على أهمية عقد مؤتمر موحد للجنوبيين يحدد فيه ما تم الإجماع عليه.

وعليه ومما تقدم فإننا نضع المقترح الإجرائي الهادف للوصول إلى التوافق المنشود على النحو التالي:-
أولاً: تحديد الجهات والأشخاص المعنيين للجلوس في الحوار بحيث يتم اختيار عدد لا يتجاوز سبعة أشخاص ممثلي عن كل من طرفي لقاء بروكسل و لقاء القاهرة ودعوة كل من الشخصيات التالي أسمائهم للانضمام للاجتماعات والحوارات بين الطرفين.
1.    محمد حيدرة مسدوس .
2-د.محمد علي السقاف.
3-د. فضل الربيعي.
4- الشيخ محمد أبو بكر بن عجرومه
5- مصطفى بن زين العيدروس.
6- العميد علي محمد السعدي
7- العميد صالح عبدالحق .
ثانيا: نقاط الحوار:-
1- تشخيص للوضع الراهن الذي يمر به الجنوب من خلال الإجابة على الأتي:-
•هل الوضع الحالي هو وضع وحدة ، أم وضع احتلال؟
•هل ممكن قيام وحدة مع الشمال ، أم استحالة ذلك؟
•ماهي مظاهر التباين بين الشمال والجنوب من الناحية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية؟
•ما هي مخاطر البقاء في الوحدة الحالية أو غيرها؟
•ما هو السبيل الوطني الأمثل لحل قضية الجنوب كقضية وطن محتل ينشد اهله الحرية والاستقلال؟.
. هل الفدرالية المنتهية في الاستفتاء هي الحل وماهي مخاطرها ومحاسنها؟
0 هل يكمن الحل في فك الارتباط وماهي مخاطر ومحاسن ذلك؟
•هل هناك تحفظات دولية حول القضية الجنوبية وماهي الخطوات المطلوبة لتحفيز تلك الدول لدعم القضية الجنوبية وسهولة إقناعها وكسب تأييدها؟
ثالثا: استخلاص مشروع رؤية وطنية موحدة بعد الاجابة على الاسئلة السابقة بوصفها محور انعقاد المؤتمر.
رابعا: آلية انعقاد المؤتمر الوطني وتشمل:-
1.اختيار لجنة تحضيرية للمؤتمر الوطني من قبل مختلف الأطراف الجنوبية.
2.تحديد المعنيين بالحضور وآلية اختيارهم.
أ) الجماعات المعنية بحضور المؤتمر وهي:-
- تمثيل عن السلطات والمشيخات وعددها (21) سلطنة ومشيخة.
- ممثلي عن الأحزاب السياسية المتواجدة في الجنوب والخارج.
- ممثلي عن لقاء بروكسل.
- ممثلي عن لقاء القاهرة.
- ممثلي عن لقاء صنعاء.
- ممثلي للأحزاب الجنوبية الرسمية المؤمنة بقضية الجنوب كقضية وطن محتل.
- ممثلي عن اللجان الشعبية السابقة.
- ممثلي عن هيئات الحراك السلمي.
- ممثلي عن شباب الجنوب.
- ممثلي عن الغرف التجارية.
- ممثلي عن المغتربين في دول الخارج.
- ممثلي عن التجار بالخارج.
- ممثلي عن جامعة عدن.
- ممثلي عن جامعة حضرموت.
-ممثلي عن المرجعيات الدينية.
- ممثلي عن مؤسسات المجتمع المدني الجنوبي.
- ممثلي عن الطلاب.
- ممثلي عن جمعية المتقاعدين العسكريين.
- ممثلي عن جمعية المتقاعدين المدنيين.
- ممثلي عن مناضلي حرب التحرير.
- ممثلي عن أسر شهداء الحراك.
- الشخصيات الاجتماعية ( يتم تحديدها).
ب) ‌أسس الاختيا يمكن الاتفاق حولها وهذه رؤيتنا لبعض المعايير:
يتم وضع معايير للتمثيل بشكل نسب وتعطى لها درجات بواقع خمس درجات لكل معيار وكل درجة يمثلها شخص واحد، وفقا للمعايير الآتية:
1- الموقف من قضية الجنوب.
2– الدعم المالي المقدم للقضية.
4- التأثير في الوسط الاجتماعي.
5– الانتشار الجغرافي للنشاط.
6- حجم المنضويين في العمل.
7– أهمية ما قدم من نشاط في إظهار القضية.
8– قوة التأثير في الحاضر والمستقبل.
ج‌) انعقاد المؤتمر: يحدد موعد للمؤتمر في إحدى الدول العربية أو تركيا.
د) الاتفاق المسبق على الخطوط العامة للبيان الذي يخرج به المؤتمر.
هـ) اختيار قيادة موحدة للجنوب تتولى تمثيله في الداخل والخارج على قاعدة الائتلاف " جبهة وطنية عريضة.

مع تحياتي
محمد السعيدي