الخميس، 8 سبتمبر 2011

تـهــافــت الــدحــابـشـــة




 تـهــافــت الــدحــابـشـــة 
 ــــــــــــــــــــ




 هاهم يتهافتون ويتساقطون ويكشفون أقنعتهم الحقيقية، معلنين بذلك عدائهم الصريح للجنوب وأرادة شعبه العظيم.
منير الماوري ومنى صفوان والظاهري وغيرهم الكثير الذين وضفوا اقلامهم وافكارهم للنيل من الجنوب ومن رموزه وقيادته التاريخية.
اولائك المثقفين والكتاب والمفكرين استغلوا كافة الأمكانيات الأعلامية التابعة للسلطة والمعارضة وكذا المستقلة وسخروها ضد ارادة شعب الجنوب،
ومواقع الأنترنت كان لها دور قوي في الهجوم حتى أنهم جعلوا الوحدة اليمنة ركا اسلاميا سادسا!؟.
 وقالوا يجب ان يعود ثوار التغيير الى بيوتهم اذا كان اسقاط النظام او تغييره يشكل خطرا او يفرط بوحدة اليمن (فليبقا النظام لتستمر الوحدة).





 هؤلاء المثقفين (الدحابشة)  يمارسون ثقافة الأقصاء ضد كل ماهو جنوبي مهما كان توجهه أو مكانته!.
وتهميش القضية الجنوبية  وجعلها أمرأ ثانويا ، وابعادها عن الصدارة التي ينبغبي أن تحتلها كقضية سياسية مفروضة من قبل شعب الجنوب.
 وعدم الأعتراف بمطالب ابناء الجنوب وتجاهل نضالهم وتضحياتهم ومعاناتهم واعتبارها مضالم عامة
  واخذوا على عاتقهم مهمة  تهميش دور قادة الجنوب والطعن والتشكيك في نضالهم وقدراتهم والتشهير بهم وانساب كل ماهو سلبي أليهم.
 هاهم تلاميذ المدرسة الفتاحية يكتشفون أمام جميع ابناء الجنوب!.
 ومع ذلك أنهم سيستمرون في تأدية رسالتهم بطريقة او باخرى وباقنعة وشعارات وتسميات مختلفة ، 
خصوصا انهم يتميزون باجادة تقاسم الأدوار وابتكار اورق اللعب بالتناقم مع طبيعة المرحلة ومعطياتها بمايناسب الضروف المحيطة
  المثقفين (الدحابشة) تهافتوا وسقطوا دفعتا واحدة ، واولائك هم أخر فرقة شمالية كان يعتقد مناصرتهم وتعاطفهم مع الجنوبيين وقضيتهم العادلة.
هؤلاء الساسة والمثقفين والمفكرين والمشائخ ورجال الدين والقائمين على ثورة شباب التغيير .. 
اولائك جميعا لايمكن ان ينصفوننا اطلاقا ولانتوقع منهم ذلك ابدا.  
  لم نلمس منهم الا الأصرار المتعتمد على تقزيم قادة ورموز الجنوب بكل توجهاتهم وانتماءاتهم وتحجيم دورهم النضالي ، 
وبث ثقافة الهزيمة والكراهية في اوساط المجتمع الجنوبي وتيارته ومكوناته وقادته ونشطاءه وزرع بذور التفرقة. 
 وتهميش القضية الجنوبية  وجعلها أمرأ ثانويا ، وابعادها عن الصدارة التي ينبغبي أن تحتلها كقضية سياسية مفروضة من قبل شعب الجنوب.
 وعدم الأعتراف بمطالب ابناء الجنوب وتجاهل نضالهم وتضحياتهم ومعاناتهم واعتبارها مضالم عامة.


 وبين ذلك التكتل خداعهم وتضليلهم وكشف بطلان شعاراتهم والتي كانوا يتمترسون خلفها,هؤلاء المتهاتفين كتهاتف الفراش للنار! 
ان التحاقهم وانضمامهم الى بني جلدتهم والى نظامهم بشقيه (سلطة ومعارضة) والى اطيافهم وقواهم بكافة تواجهاتم الفكرية والسياسية والدينية
 والقبلية والعسكرية والى شباب ثورة التغيير والقائمين عليها قد كون ذلك  (اصطفاف شمالي شمالي) ومشابه لحرب اجتياح الجنوب في صيف 94م.


في بداية ثورتهم أي قبل نحو ثمانية اشهر حينها تفاعل شعب الجنوب وساند ثورة الشباب بكل قوة لدرجة ان الحراك الجنوبي امتنع مؤقتا عن رفع الاعلام 
والشعارات الجنوبية في مدن الجنوب أحتراما وتقديرا لشباب التغيير،  الا أن اولائك الشباب والقائمين على ثورتهم سرعان ماتنكروا لثورتنا 
واعلنوا انتهى الحراك الجنوبي!.
 حتى ان الزعيم حسن باعوم (فرج الله أسره) قبل ان يعتقل اصدر بيان رسمي كرئيس لمجلس الحراك السلمي تضمن التأييد لشباب الثورة.
 وبعدها قام الحراك الجنوبي بتنظيم فعالياته المعهودة وقام شباب التحرير برفع شعارات واعلام وشهداء ورموز الجنوب وبالذات في عدن والمكلأ، 
عندها ماكان من اعلام ثورة التغيير ومن ورائهم المشترك وصفوا تلك المسيرات بـ (بقايا النظام)!؟.

  *********
 من أدبيات ثورة شباب التغيير _ صنعاء ..


 الشيخ حميد الأحمر هو القائد الفعلي لثورة شباب التغيير وداعمها الأول.


 اللواء/علي محسن الأحمر هو الحامي لثورة التغيير.


 لولا الشيخ واللواء لما استمرت وصمدت الثورة ولما قامت من اساسة.


المئات الذين سقطوا في الجنوب تحت راية الحراك ليسوا شهداء لكونهم مقرر بهم وكانوا يسعون لشرذمة اليمن.


 لاتوجد قضية جنوبية وانما مظالم يعانيها الجميع في شمال الوطن وجنوبه.


شباب التغيير المتواجدين في الساحات والمخيمات في عدن وحضرموت غير مخولين باداء أي احاديث او تصاريح 
ولايحق لهم الحوار او الاتفاق مع أي طرف او جهة دون الرجوع الينا في صنعاء او تعز.


 نشطاء الجنوب وناشطاته والمختلطين بشباب الثورة وبالذات المتواجدين في صنعاء فهم عبارة عن مندسين 
ومجندين لخدمة النظام والقوى الأنفصالية ، ولهذا نحذر من التعامل معهم او الوثوق بهم.   




ان جنوبنا الغالي ينبغي ان يبقى جزءا من حياتنا وهمومنا



 عـثـمـان الــزهــر  ‏
radfan14g@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق