الثلاثاء، 3 مارس 2015

لو كنت حضرمي لما رضيت دون استقلال حضرموت .. وكفى!.


 لو كنت حضرمي لما رضيت دون استقلال حضرموت .. وكفى!.


 نعم هو ذلك وكما هو في العنوان ..  ومن الأخر ودون مقدمات او تحفظ او مزايدات.
 لو كنت حضرمي لما رضيت وقبلت دون الاستفلال الكامل لمحافظة او منطقة  حضرموت وعلى كامل ارضيها التاريخية وعاصمتها مدينة المكلا.
 لو انا حضرمي لما قبلت بأي مشروع قد ينتقص من مشروع الدولة الحضرمية المستقلة وذات السيادة التامة والمعترف بها دوليا وتحت حكم ابناؤها وبعلمها وبعملتها وشعارها ونشيدها وبنظامها وهويتها وثقافتها وبعضويتها الكاملة في الجامعة العربية والامم المتحدة وغيرها من المنظمات والهيئات العربية والاسلامية  والاقليمية والقارية والدولية.
 وقد تكون محافظة شبوة او بعض مناطقها تابعة لحضرموت تاريخيا وكذا قد تكون او لاتكون محافظة المهرة على ارتباط بحضرموت وكذا الحال لجزيرة سقطرى .. وبغض النظر عن ارتباط تلك المناطق بحضرموت من عدمه ..  فان ابناء تلك المناطق اي ابناء شبوة والمهرة وسقطرة  يجمعهم اكثر مما يفرقهم مع  ابناء حضرموت.
 ولهذا فابناء المناطق الاربع المذكورة مهيئون تماما للذوبان في اطار دولة واحدة ..  وليكن ذلك الانصهار طوعيا وبعيدا عن دعاوي الفروع والاصول.
 ولينعموا جميعا بدولة  اسمها دولة حضرموت ال .... ومبنية على المساواة والعدل والحرية.
 ارى ان مطلب استقلال حضرموت فرض او سيفرض لامحالة كبديل لمشروع تحرير واستقلال الجنوب  في ظل وجود قيادات جنوبية ذات تجارب ماساوية سابقة وتحاول اعادة وتكرار استخدام ادوات الماضي المرير دون خجل وبكل وقاحة.  اولائك القادة  الذين عجزوا ان يجمعهم سقفا واحد ..
 قيادات فريق طقمة لحج المتحزبة ابطال ملحمة  13 يناير 86م ..  وقيادات فريق زمرة ابين ابطال ملحمة 7 يوليو 94م  .. ومابينهم مشروعهم (الوحلة). فمنذ الستينات والجنوبيون بصفة عامة والحضارم بصفة خاصة ابتلوا بقيادات ادمنت الفشل وتعاني من ازمات تراكمية في الشرف واملاق في الاخلاق ولاتبالي.
 تبا لاولائك القادة الذين اصبحوا الفريق المعطل لوحدة الصف الجنوبي والعقبة المعيقة والمعرقلة للمشروع الثوري التحرري لشعب الجنوب ..
 قيادات جنوبية ذات ايادي ملطخة بالدماء وملوثة بالمال .. وذات عقول ادمنت الفكر الاقصائي وعدم قبول الاخر او الاعتراف به .. وألف تب لشعب الجنوب ان رضي باولائك القادة السفهاء اوصياء على ارضه, وان لم يستطيع افتلاع تلك الفيروسات المزمنة فلايستحق الحرية.
الخلاصة: اريد ان أقول وعن قناعة تامة وبعيدا عن إي ضغوط أو أي حسابات أيا كان  نوعها.. 
 كما هو من حق ابناء الجنوب الاستقلال فمن حق أبناء حضرموت اختيار الطريق  الذي يناسبهم بمافي ذلك استقلال وطنهم بالكامل ان اجمعوا وارادوا ذلك .. وعلى ابناء الجنوب قبول تلك المطالب بكل هدوء وعدم الانجرار ورى الشعارات الوطنية الفارغة الصادرة من قبل اولائك القادة المزايدين انفسهم الذين اوصلوا الامور الى ماهي عليه .
ولهذا حبيت إن أسجل موقفي هذا دون إن أمن او اتوسل به لاحد او لطرف ..
 وأخيرا اقدر مواقف الذين قد يغضبوا مني والتمس لهم العذر ..
وكذا لا انتظر الإشادة أو المدح ممن يرضوا عني.. واستسمح الجميع.

 تغريدة: لو كنت حضرمي لما رضيت وارتضيت دون استقلال حضرموت ..
اقول ذلك  مع انه مخالف لرغباتي .. وكفى!.

   عثمان الـزهـر
 aden30n@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق