الثلاثاء، 3 مارس 2015

اللوبي الاشتراكي هو الفريق المعطل لوحدة الصف الجنوبي .. وكفى!

اللوبي الاشتراكي هو الفريق المعطل لوحدة الصف الجنوبي .. وكفى!


 عناصر فريق الحراك الاشتراكي عبارة لوبي قوي داخل مكونات الثورة الجنوبية وهدفه هو عدم السماح بتوحد قوى ومكونات الثورة الجنوبية وذلك لاختلاف برنامجه السياسي مع المشروع الثوري التحرري لشعب الجنوب.
اذا فعناصر وقيادات ورموز الحراك الاشتراكي اليمني هم عبارة عن لوبي يسعى لضرب وحدة الصف الجنوبي وتعطيل اي تقارب جنوبي جنوبي وافشال أي مؤتمر جنوبي يعنى بلم الشمل ووحدة الصف .. 
 فعناصر الحراك الاشتراكي يشكلون الفريق المعطل والمؤخر لثورة الجنوب .. وهم اللوبي الممانع لوحدة الصف الجنوبي.
 وقد تمكن ذلك اللوبي من ضرب وحدة الصف الجنوبي عبر عناصره المخترقة للمكونات والفصائل والهيئات والحركات الشبابية والنسائية والنقابية الجنوبية والهيمنة عليها وتجزئتها وتفريخها وشقها وتقسيمها الى [أ.ب.ج].
اولائك ينطلقون من خلال عمل مؤسسي ممنهج ومنظم ووفق خطط مرسومة ومحسوبة ووفق الضروف المحيطة ومستجدات الاحداث .. ويجيدون توزيع المهام وتقاسم الادوار .. وهم بالمرصاد لافشال أي محاولة للم الشمل الجنوبي وقد سبق وتمكنوا من افشال الكثير من المؤتمرات والاجتماعات واللقاءات الجنوبية الجنوبية بحجج واهية واعذار مصطنعة.
 فريق الحراك الأشتراكي هو الفريق المعطل لأي لقاء او تقارب جنوبي جنوبي .. وعناصر ذلك الفريق قد سبق وافشلوا العديد من المؤتمرات الجنوبية ويرفضون بقوة أي دعوة لعقد مؤتمر جنوبي شامل بطرقهم الخاصة وبذرائع وحجج واهية ومختلقه عن عمد ولغرض التعطيل والتخريب.

 فريق الحراك الاشتراكي لايملك حتى اليوم مشروع سياسي واضح وصريح يدعو الى تحرير واستقلال الجنوب .. وحتى اليوم لم يعتمدوا او يقروا او يصادقوا رسميا وعلى مستوى قيادتهم العليا في الجنوب على أي وثيقة او برنامج سياسي يتظمن الاستقلال للجنوب .. وستجدهم كعادتهم كلما اقتربوا من ذلك الاستحقاق واقرار المشروع السياسي  يقومون بالتأجيل والمماطلة وباصطناع الخلاف وشق المكون الذين ينتمون اليه ليتفادوا بذلك مطب اعتماد البرنامج السياسي والتوقيع عليه.
وكلما تعرض الحراك الاشتراكي لأي ضغط حول الثوابت والاهداف الجنوبية والمطالبه بضرورة تحديدها واقرارها تجده حينها يقفز الى مشروع أخر او يعرض فكرة ما لكسب الوقت ليمكن عناصره القيادية من وضع الخطط التكتيكية الالتفافية ولما يناسب طبيعة المرحلة ومستجداتها وهكذا يجنبوا الوقوع في أي التزامات هم اساسا لايؤمنون بها او يعملون عليها.
لقد عملت العناصر القيادية للحراك الاشتراكي على اخضاع وضم ودمج أي مكون جنوبي مستقل وان لم تستطيع او لم تتمكن من السيطرة على أي مكون تقوم بتفتيته وتقسيمه وتفريخه عبر عناصرها المحترفة والمعدة لهذه المهمة مسبقا او من خلال التضليل والخداع والتشوية او الضغوط وشراء الذمم لقيادات هذا المكون او تلك الحركة او النقابة ..
ومافعلوا بالمجلس الوطني والهيئة الوطنية واتحاد الشباب وتاج واتحاد النساء خير شاهد.
 اعضاء فريق الحراك الاشتراكي اليمني لم يفكوا ارتباطهم بحزبهم الواقع مقره في زريبة باب اليمن بصنعاء ..
 ولهذا فمن غير المعقول ان يتبنى اولائك مشروع فك الارتباط بين دولتين .. لكونهم اساسا اصحاب ذلك المشروع العظيم وصناعه ومن الطبيعي ان يدافعوا عنه ويحموووه.
 يالاشتراكي لاغفر لك ربنــا ... لو بايتوب ابليس انته ماتتــوب
 شرعي بصنعاء وانفصالي عندنا... قلبك مع الوحدة وعينك بالجنوب.
 ومن سخرية القدر وعجائب الزمن حينما يفرض عليك تجريب المجرب .. ذلك المجرب الذي شاخ وهرم وهو مدمنا للفشل ..
 وهو للنجاح خصما لدود وللأخفاق حليفا ودود .. وكفى!.


  عثمان الـزهـر 
 aden30n@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق